Rejoice with Trembling/ar

From Gospel Translations

(Difference between revisions)
Jump to:navigation, search
 
Line 1: Line 1:
-
{{InProcess|user=|date-}}
+
{{info|افرحوا  برعدة  }}
-
Hi Odette,
+
<div style="direction: rtl;">
-
You can put your text here.
+
تأمل  فى  مزمور  2:  11-12
-
Thanks so much!
+
اعبدوا  الرب  بخوف  ,  واهتفوا  برعدة  ,  قبلوا  الابن  لئلا  يغضب  فتبيدوا  من  الطريق  لأنه  عن  قليل  يتقد  غضبه  .  طوبى  لجميع  المتكلين  عليه  . 
-
Charissa
+
"  اعبدوا  الرب  بخوف  "
 +
 
 +
هذا  الأمر  لا  يلغى  المزمور  100: 2  :  "اعبدوا  الرب  بفرح ."  عبادة  الرب  بفرح  وعبادة  الرب  بخوف  لا  يلغى  احدهما  الآخر  .  العبارة  التالية  ستسهل  ذلك  ("افرحوا  برعدة".)  .    يوجد  خوف  حقيقي  وفرح  حقيقي  .    وجود  خوف  حقيقي  سببه  خطر  حقيقي  .  إلهنا  نار  آكلة  (عبرانيين 12:29).  نعم ,  ان المختارون  فى  أمان  فى  المسيح  .  ولكن  امتحنوا  أنفسكم  ,  يقول  بولس  ,  "هل  انتم  فى  الإيمان  ,  امتحنوا  أنفسكم  .  ألا  تعلمون  إن  المسيح  يسوع  هو  فيكم  -  إلا  اذا  كنتم  مرفوضون  ؟  (2  كورنثوس  13:5)  .  "اذا  من  يظن  انه  قائم  فلينظر  أن  لا  يسقط " (1 كورنثوس  10:12) .  الثقة  فى  المسيح  ليس  معناها  ألامبالاة  .  إن  أماننا  أساسه  حفظ  الله  لنا  يوميا  ,  وليس  مؤسس  على  قراراتنا  الماضية  .  "(هو) قادر  أن  يحفظنا  من  العثرات  ويقدمنا  بلا  لوم  أمام  عرش  نعمته  "(يهوذا  1:24).  انه  يحفظنا  بأن  يجعلنا  ساهرين  لكي  تكون  راحتنا  اليومية  فى  المسيح  وليست  فى  أنفسنا  .
 +
 
 +
.....افرحوا  برعدة .
 +
 
 +
الخوف  لا  يحرمنا  من  فرحنا  لسببين  .  الأول  يقربنا  إلى  المسيح  حيث  الأمان  .  الجزء  الآخر  الذي  يخففه  المسيح  هو  ذلك  الذي  يقتل  الأمل    .  ولكنه  يترك  جزاءا  آخر  وهو  الجزء  الذي    نريد أن  نشعر  به  إلى  الأبد  .    هناك  رهبة  أو روعة  أو  رعدة  فى  حضور  الجلال أو  العظمة حتى  إننا  نريد  أن  نشعر  بها  ولكن  بدون  أن  تدمرنا  .  هذه  الرعدة  لا  تتنافس مع  الفرح  ;  إنها  جزءا  من  الفرح  .  الناس  يذهبون  إلى  مشاهدة  أفلام  مخيفة  لأنهم  يعلمون  إن  الوحش  لا  يستطيع  أن  يقف  على  المسرح  .  يريدون  أن  يشعروا  بالخوف  بشرط  أن  يكونوا  فى  أمان  .  لسبب ما  هذا  إحساس  جميل  .  انه  صدى  الحقيقة  بأنهم  خلقوا  لله  .    هناك  شيئا  عميقا  مشبعا  فى  الإحساس " بالذعر"  عندما  نكون عالمين  إننا  لن  نؤذى .  افضل  موقفا  عندما  تحدث  الرعدة  نتيجة  الإحساس  بجلال  القداسة  .
 +
 
 +
قبلوا  الابن  لئلا  يغضب  فتبيدوا  من  الطريق  ....
 +
 
 +
الله  يغار  على  ابنه  .  "  فانك  لا يجب  ان  تسجد  لاله  آخر  .  لان  الرب  اسمه  غيور  .  اله  غيور  هو  .
 +
(خروج 34:14) إن  غضبه  يتقد  عندما  تتحول  المحبة  تجاهه  إلى  احد  آخر  .  طبعا قبلة  يهوذا  موجودة .  وليس  ذلك  ما  يعنيه  هنا  .    القبلة  هنا هي  قبلة  العبادة  والتسليم  - وربما  قبلة  على  القدمين  عندما  ننحني  أمامه  .  ليس  هناك  تلاعبا  أمام  الله  .  اذا  أحببنا  أحدا  آخر  أكثر  منه  ,  فسوف  نفنى  .  فى  إمكانه  أن  يكون    كنزنا  الأعظم  ,  أو  عدونا  .  أكثر  مكان  أمانا  لنا  فى  الوجود  هو  الجلوس  تحت  قدمي  الله  والمخلص  ,  يسو ع  المسيح  .  اذا  اخترنا  الرجوع  من  المشي  وراءه  لنبحث  عن  كنز  آخر  ,  فان  غضبه  سيمكث  علينا  .
 +
 
 +
...... لان  غضبه  يتقد  سريعا  .
 +
 
 +
كلمة  سريعا  ربما  لا تكون  المصطلح  المناسب  هنا  .  هذا  المصطلح  يمكن  أن  يعنى  سريعا
 +
بمعنى  فجأة .  لقد  ذكر  تكرارا  فى  الكتاب  المقدس  إن  الله  "  اله  رحيم  ورءوف  بطيء  الغضب  وكثير  الإحسان  والوفاء  ." (خروج  34:6)  .  ليس  "سريع  الغضب  "  ولكن  "بطيء  الغضب  "  ولذلك  أنى اعتقد  إن  مزمور  2:12  يعنى "لئلا  عن  قليل  يتقد  غضبه ". 
 +
 
 +
 
 +
بمعنى  آخر  لا  تقلل  من  صبره  لأنه  ممكن  أن  ينفذ  فجأة  ويقع  غضبه  عليك  .    اذا  استمررت  فى تقبيل  خليقته  بدل  ابنه  ,  فسوف  تجد  فجأة  أنياب  الثعبان  فى  شفتيك  .    لا  تضع  افتراضات  على  صبر  الله  .
 +
 
 +
مبارك  كل  من  يحتمي  فيه  .
 +
 
 +
المكان  الآمن  الوحيد من  غضب  الله  هو فى  الله  نفسه  .  كل  مكان  خارج  عن  عنايته هو  خطرا  .  هو  المكان  الأوحد  للاختباء  من  غضبه  .  اذا  رأيته  مخيفا  وحاولت  الهروب  والاختباء ,  فلن  تجد  مكانا  للاختباء  .  لا يوجد  مكان  .  خارج  عناية  الله  يوجد  غضب فقط  -  ولكن  توجد  حماية  من  غضب  الله  ,  -  وهى  فى  الله  .  امن  مكان  هو  فى  الله  -  المكان  الوحيد  الآمن  هو  الله  .  تعالى  إلى  الله  احتمى  فى  الله .  اختبئ  فى  ظل  جناحيه .  هنا  حيث  نخدم  ونحيا  بفرح  ورعدة  .  انه  شيء  مخيف  ورائع  .  انه  مثل  عين  العاصفة  -  رعب  من  كل  جانب  ,  ولكن  جمال  أخاذ  وهدؤ  .  هنا  توجد  ألفة  عذبة  .  هنا  توجد  صلة  حميمة  هادئة  .  هنا  نتكلم  معه  كصديق  .  هنا  هو  يخدم  احتياجاتنا  الملحة  .  أنا  ادعوك  ان  تأتى  اليه  . 
 +
 
 +
معك  فى  أمان  المسيح    ,
 +
 
 +
الراعي  جون
 +
 
 +
 
 +
 
 +
الرغبة  فى  معرفة  الله 
 +
 
 +
سماح  :  نسمح  لك  و نشجعك  لإعادة  نسخ  وتوزيع  هذه  المواد  بأي  شكل  بشرط  عدم  تغيير  الصيغة  وعدم  التحصل  على  رسوم  تتجاوز  تكلفة  الاستنساخ  .  لإرسال  الويب  هناك  وصلة  لهذا  المستند  على  موقعنا  على  الانترنت  .  اى  استثناءات  على  ما  تقدم  يجب  أن  يحظى  بموافقة  مكتب :  الرغبة  فى  معرفة  الله  . 
 +
 
 +
يرجى  أن  تشمل  ما  يلي  من  البيانات  على  النسخ  الموزعة  :  الكاتب :  جون  بايبر    John Piper  - الرغبة  فى  معرفة  الله  -  Desiring God  .  الموقع  على  الشبكة  :  desiringGod.org
 +
</div>

Current revision as of 19:57, 26 March 2009

Related resources
More By
Author Index
More About
Topic Index
About this resource

©

Share this
Our Mission
This resource is published by Gospel Translations, an online ministry that exists to make gospel-centered books and articles available for free in every nation and language.

Learn more (English).

By About

تأمل فى مزمور 2: 11-12

اعبدوا الرب بخوف , واهتفوا برعدة , قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه . طوبى لجميع المتكلين عليه .

" اعبدوا الرب بخوف "

هذا الأمر لا يلغى المزمور 100: 2  : "اعبدوا الرب بفرح ." عبادة الرب بفرح وعبادة الرب بخوف لا يلغى احدهما الآخر . العبارة التالية ستسهل ذلك ("افرحوا برعدة".) . يوجد خوف حقيقي وفرح حقيقي . وجود خوف حقيقي سببه خطر حقيقي . إلهنا نار آكلة (عبرانيين 12:29). نعم , ان المختارون فى أمان فى المسيح . ولكن امتحنوا أنفسكم , يقول بولس , "هل انتم فى الإيمان , امتحنوا أنفسكم . ألا تعلمون إن المسيح يسوع هو فيكم - إلا اذا كنتم مرفوضون ؟ (2 كورنثوس 13:5) . "اذا من يظن انه قائم فلينظر أن لا يسقط " (1 كورنثوس 10:12) . الثقة فى المسيح ليس معناها ألامبالاة . إن أماننا أساسه حفظ الله لنا يوميا , وليس مؤسس على قراراتنا الماضية . "(هو) قادر أن يحفظنا من العثرات ويقدمنا بلا لوم أمام عرش نعمته "(يهوذا 1:24). انه يحفظنا بأن يجعلنا ساهرين لكي تكون راحتنا اليومية فى المسيح وليست فى أنفسنا .

.....افرحوا برعدة .

الخوف لا يحرمنا من فرحنا لسببين . الأول يقربنا إلى المسيح حيث الأمان . الجزء الآخر الذي يخففه المسيح هو ذلك الذي يقتل الأمل . ولكنه يترك جزاءا آخر وهو الجزء الذي نريد أن نشعر به إلى الأبد . هناك رهبة أو روعة أو رعدة فى حضور الجلال أو العظمة حتى إننا نريد أن نشعر بها ولكن بدون أن تدمرنا . هذه الرعدة لا تتنافس مع الفرح  ; إنها جزءا من الفرح . الناس يذهبون إلى مشاهدة أفلام مخيفة لأنهم يعلمون إن الوحش لا يستطيع أن يقف على المسرح . يريدون أن يشعروا بالخوف بشرط أن يكونوا فى أمان . لسبب ما هذا إحساس جميل . انه صدى الحقيقة بأنهم خلقوا لله . هناك شيئا عميقا مشبعا فى الإحساس " بالذعر" عندما نكون عالمين إننا لن نؤذى . افضل موقفا عندما تحدث الرعدة نتيجة الإحساس بجلال القداسة .

قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق ....

الله يغار على ابنه . " فانك لا يجب ان تسجد لاله آخر . لان الرب اسمه غيور . اله غيور هو . (خروج 34:14) إن غضبه يتقد عندما تتحول المحبة تجاهه إلى احد آخر . طبعا قبلة يهوذا موجودة . وليس ذلك ما يعنيه هنا . القبلة هنا هي قبلة العبادة والتسليم - وربما قبلة على القدمين عندما ننحني أمامه . ليس هناك تلاعبا أمام الله . اذا أحببنا أحدا آخر أكثر منه , فسوف نفنى . فى إمكانه أن يكون كنزنا الأعظم , أو عدونا . أكثر مكان أمانا لنا فى الوجود هو الجلوس تحت قدمي الله والمخلص , يسو ع المسيح . اذا اخترنا الرجوع من المشي وراءه لنبحث عن كنز آخر , فان غضبه سيمكث علينا .

...... لان غضبه يتقد سريعا .

كلمة سريعا ربما لا تكون المصطلح المناسب هنا . هذا المصطلح يمكن أن يعنى سريعا بمعنى فجأة . لقد ذكر تكرارا فى الكتاب المقدس إن الله " اله رحيم ورءوف بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء ." (خروج 34:6) . ليس "سريع الغضب " ولكن "بطيء الغضب " ولذلك أنى اعتقد إن مزمور 2:12 يعنى "لئلا عن قليل يتقد غضبه ".


بمعنى آخر لا تقلل من صبره لأنه ممكن أن ينفذ فجأة ويقع غضبه عليك . اذا استمررت فى تقبيل خليقته بدل ابنه , فسوف تجد فجأة أنياب الثعبان فى شفتيك . لا تضع افتراضات على صبر الله .

مبارك كل من يحتمي فيه .

المكان الآمن الوحيد من غضب الله هو فى الله نفسه . كل مكان خارج عن عنايته هو خطرا . هو المكان الأوحد للاختباء من غضبه . اذا رأيته مخيفا وحاولت الهروب والاختباء , فلن تجد مكانا للاختباء . لا يوجد مكان . خارج عناية الله يوجد غضب فقط - ولكن توجد حماية من غضب الله , - وهى فى الله . امن مكان هو فى الله - المكان الوحيد الآمن هو الله . تعالى إلى الله احتمى فى الله . اختبئ فى ظل جناحيه . هنا حيث نخدم ونحيا بفرح ورعدة . انه شيء مخيف ورائع . انه مثل عين العاصفة - رعب من كل جانب , ولكن جمال أخاذ وهدؤ . هنا توجد ألفة عذبة . هنا توجد صلة حميمة هادئة . هنا نتكلم معه كصديق . هنا هو يخدم احتياجاتنا الملحة . أنا ادعوك ان تأتى اليه .

معك فى أمان المسيح ,

الراعي جون


الرغبة فى معرفة الله

سماح  : نسمح لك و نشجعك لإعادة نسخ وتوزيع هذه المواد بأي شكل بشرط عدم تغيير الصيغة وعدم التحصل على رسوم تتجاوز تكلفة الاستنساخ . لإرسال الويب هناك وصلة لهذا المستند على موقعنا على الانترنت . اى استثناءات على ما تقدم يجب أن يحظى بموافقة مكتب : الرغبة فى معرفة الله .

يرجى أن تشمل ما يلي من البيانات على النسخ الموزعة  : الكاتب : جون بايبر John Piper - الرغبة فى معرفة الله - Desiring God . الموقع على الشبكة  : desiringGod.org

Navigation
Volunteer Tools
Other Wikis
Toolbox